خزانه چهل گوهر شب چراغ
این مطلب نکته 717 از کتاب هزار و یک نکته علامه حسن زاده آملی است. توضیحات ایشان که ذیل هر حدیث بود را به صورت پاورقی منتقل کردیم به انتهای متن، و تا حد امکان احادیث را اعراب گذاری کردیم.
بسم الله الرحمن الرحیم الحمد لله رب العالمین اللهم صل و سلم على سیدنا محمد و آله الطاهرین، و جمیع الانبیاء و المرسلین و عبادک الصالحین، و من اقتدى بهدیهم و اقتفى هدیهم.
این أثاره خطیر، خزانه چهل گوهر شب چراغ و یا چهل حدیث از غرر احادیث عرفانى است که این فانى حسن حسن زاده آملى، از جوامع عتیق و مآخذ وثیق، به رجاء این که در زمره «مَنْ حَفِظَ عَلی أُمَّتِی أَرْبَعِینَ حَدِیثاً مِمّا یَحْتَاجُونَ إِلَیْهِ فِی أَمْرِ دِینِهِمْ بَعَثَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فَقِیهاً عَالِما» محسوب باشد، گرد آورده است؛ تا هرگاه توفیق رفیق شده است هر یک را ترجمه به پارسى و شرح و تفسیر کند لعل الله یحدث بعد ذلک امرا.
مرجو از فیاض على الاطلاق اینکه نفوس مستعده از پرتو این گوهرها فروغ گیرند تا در مطالعه صحیفه نفس به درستى، و در قرائت آن به شایستگى نایل آیند.
الف- قال النبى صلى الله علیه و آله و سلم: «یَرَى الشاهِدُ ما لا یَرَى الغائِب، فَمَن حَضَرَ شَهِدَ، وَ مَن شَهِدَ وَجَدَ، وَ مَن وَجَدَ وَحَدَ، وَ مَن وَحَدَ عَزز؛ وَ مَن غابَ عَمى، َو مَن عَمى فَقَدَ، وَ مَن فَقَدَ نَسِى، وَ مَن نَسِى فَقَدَ نَسِى».[1]
ب- قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم: «أَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ عَشِقَ الْعِبَادَةَ فَعَانَقَهَا وَ أَحَبَّهَا بِقَلْبِهِ وَ بَاشَرَهَا بِجَسَدِهِ وَ تَفَرَّغَ لَهَا فَهُوَ لَا یُبَالِی عَلَى مَا أَصْبَحَ مِنَ الدُّنْیَا عَلَى عُسْرٍ أَمْ عَلَى یُسْرٍ».[2]
ج- باب نود و دوم مصباح الشریعة، و آخر جزء دوم مجلد پانزدهم بحار الانوار (ص 237 ط 1): قال الصادق علیه السلام: الْحُزْنُ مِنْ شِعَارِ الْعَارِفِینَ لِکَثْرَةِ وَارِدَاتِ الْغَیْبِ عَلَى أسرارهم (عَلَى سَرَائِرِهِمْ - خ) وَ طُولِ مُبَاهَاتِهِمْ تَحْتَ سِتْرِ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْمَحْزُونُ ظَاهِرُهُ قَبْضٌ وَ بَاطِنُهُ بَسْطٌ، یَعِیشُ مَعَ الْخَلْقِ عَیْشَ الْمَرْضَى وَ مَعَ اللَّهِ عَیْشَ الْقُرْبَى. وَ الْمَحْزُونُ غَیْرُ الْمُتَفَکِّرِ لِأَنَّ الْمُتَفَکِّرَ مُتَکَلِّفٌ وَ الْمَحْزُونُ مَطْبُوعٌ وَ الْحُزْنُ یَبْدُو مِنَ الْبَاطِنِ وَ التَّفَکُّرُ یَبْدُو مِنْ رُؤْیَةِ الْمُحْدَثَاتِ وَ بَیْنَهُمَا فَرْقٌ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِی قِصَّةِ یَعْقُوبَ ع إِنَّما أَشْکُوا بَثِّی وَ حُزْنِی إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ فَبِسَبَبِ مَا تَحْتَ الْحُزْنِ عِلْمٌ خُصَّ بِهِ مِنَ اللَّهِ دُونَ الْعَالَمِینَ قِیلَ لِرَبِیعِ بْنِ خُثَیْمٍ مَا لَکَ مَحْزُونٌ قَالَ لِأَنِّی مَطْلُوبٌ. وَ یَمِینُ الْحُزْنِ الِانْکِسَارُ وَ شِمَالُهُ الصَّمْتُ وَ الْحُزْنُ یَخْتَصُّ بِهِ الْعَارِفُونَ لِلَّهِ تعالی، وَ التَّفَکُّرُ یَشْتَرِکُ فِیهِ الْخَاصُّ وَ الْعَامُّ. وَ لَوْ حُجِبَ الْحُزْنُ عَنْ قُلُوبِ الْعَارِفِینَ سَاعَةً لَاسْتَغَاثُوا، وَ لَوْ وُضِعَ فِی قُلُوبِ غَیْرِهِمْ لَاسْتَنْکَرُوهُ، فَالْحُزْنُ أَوَّلٌ ثَانِیهِ الْأَمْنُ وَ الْبِشَارَةُ وَ التَّفَکُّرُ ثَانٍ أَوَّلُهُ تَصْحِیحُ الْإِیمَانِ وَ ثَالِثُهُ الِافْتِقَارُ إِلَى اللَّهِ تَعالی بِطَلَبِ النَّجَاةِ. وَ الْحَزِینُ مُتَفَکِّرٌ، وَ الْمُتَفَکِّرُ مُعْتَبِرٌ، وَ لِکُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَالٌ وَ عِلْمٌ وَ طَرِیقٌ وَ حِلْمٌ وَ مشرب (و علم یشرق، بحار- و حلم و شَرَف، خ)[3]
د- قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلیهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم: «لِکُلِّ شَیْءٍ مَعْدِنٌ وَ مَعْدِنُ التَّقْوَى قُلُوبُ الْعَارِفِین».[4]
ه- قَالَ صَلّى اللهُ عَلیهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم: «الدنیا حَرامٌ عَلى أَهلِ الآخرَة، و الآخِرَةُ حَرامٌ عَلى أهلِ الدنیا، وَ الدنیا وَ الاخرة حَرامٌ عَلى أَهلِ الله» فر عن ابن عباس.[5]
و- قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلیهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم: مَنْ عَرَفَ اللَّهَ وَ عَظَّمَهُ مَنَعَ فَاهُ مِنَ الْکَلَامِ وَ بَطْنَهُ مِنَ الطَّعَامِ وَ عَفَا نَفْسَهُ بِالصِّیَامِ وَ الْقِیَامِ قَالُوا بِآبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلَاءِ أَوْلِیَاءُ اللَّهِ قَالَ إِنَّ أَوْلِیَاءَ اللَّهِ سَکَتُوا فَکَانَ سُکُوتُهُمْ ذِکْراً وَ نَظَرُوا فَکَانَ نَظَرُهُمْ عِبْرَةً وَ نَطَقُوا فَکَانَ نُطْقُهُمْ حِکْمَةً وَ مَشَوْا فَکَانَ مَشْیُهُمْ بَیْنَ النَّاسِ بَرَکَةً لَوْ لَا الْآجَالُ الَّتِی قَدْ کُتِبَتْ عَلَیْهِمْ لَمْ تَقِرَّ أَرْوَاحُهُمْ فِی أَجْسَادِهِمْ خَوْفاً مِنَ الْعَذَابِ وَ شَوْقاً إِلَى الثَّوَابِ.[6]
ز- لقد روى فى الاخبار انه علیه السلام لما عرج به و وصل الى ما وصل الیه من المقامات السنیة و الدرجات الرفیعة أوحى الله تعالى الیه و قال: بم اشرفک؟ فقال علیه السلام أرید أن تشرفنى بان تنسبنى الى نفسک فنزل سبحان الذى اسرى بعبده لیلا.[7]
ح- قد ورد فى الصحیح عن النبى صلى الله علیه و آله و سلم قال: إِنَّ اللَّهَ یَقُولُ أَعْدَدْتُ لِعِبَادِیَ الصَّالِحِینَ مَا لَا عَیْنٌ رَأَتْ وَ لَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَ لَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ بَلْهَ مَا أَطْلَعْتُکُمْ عَلَیْهِ اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِیَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْیُنٍ رَوَاهُ الْبُخَارِیُّ وَ مُسْلِمٌ جَمِیعاً..[8]
ط- قال (صلى الله علیه و آله و سلم: لِی مَعَ اللَّهِ وَقْتٌ لَا یَسَعُهُ مَلَکٌ مُقَرَّبٌ وَ لَا نَبِیٌّ مُرْسَلٌ.[9]
ى- روى عنه صلى الله علیه و آله و سلم: ِّ لَوْ لَا أَنَّ الشَّیَاطِینَ یَحُومُونَ عَلَى قُلُوبِ بَنِی آدَمَ لَنَظَرُوا إِلَى مَلَکُوتِ السَّمَاء.[10]
یا- باب تنقل احوال القلب من کتاب الایمان و الکفر من اصول الکافى (ج 2 ص 309 معرب) بِاِسنادِه ِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِیر عَنْ أبى جَعفَر عَلیه السَّلام قَالَ: أَمَا إِنَّ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ص قَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ نَخَافُ عَلَیْنَا النِّفَاقَ قَالَ: فَقَالَ: وَ لِمَ تَخَافُونَ ذَلِکَ قَالُوا: إِذَا کُنَّا عِنْدَکَ فَذَکَّرْتَنَا وَ رَغَّبْتَنَا وَجِلْنَا وَ نَسِینَا الدُّنْیَا وَ زَهِدْنَا حَتَّى کَأَنَّا نُعَایِنُ الْآخِرَةَ وَ الْجَنَّةَ وَ النَّارَ وَ نَحْنُ عِنْدَکَ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِکَ وَ دَخَلْنَا هَذِهِ الْبُیُوتَ وَ شَمِمْنَا الْأَوْلَادَ وَ رَأَیْنَا الْعِیَالَ وَ الْأَهْلَ یَکَادُ أَنْ نُحَوَّلَ عَنِ الْحَالِ الَّتِی کُنَّا عَلَیْهَا عِنْدَکَ وَ حَتَّى کَأَنَّا لَمْ نَکُنْ عَلَى شَیْءٍ أَ فَتَخَافُ عَلَیْنَا أَنْ یَکُونَ ذَلِکَ نِفَاقاً فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص: کَلَّا إِنَّ هَذِهِ خُطُوَاتُ الشَّیْطَانِ فَیُرَغِّبُکُمْ فِی الدُّنْیَا وَ اللَّهِ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالَةِ الَّتِی وَصَفْتُمْ أَنْفُسَکُمْ بِهَا لَصَافَحَتْکُمُ الْمَلَائِکَةُ وَ مَشَیْتُمْ عَلَى الْمَاء- الخبر
یب- قال امیر المؤمنین علیه السلام: العارف اذا خَرَجَ مِنَ الدُّنیا لَم یَجِدهُ السائِق وَ الشَّهید فِی القیامَة، و لا رِضوان الجَنَّة فِى الجنة، و لا مالک النار فى النار. قیل و أین یقعد العارف؟ قال علیه السلام فِی مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِیکٍ مُقْتَدِرٍ.[11]
یج- تاسع بحار (ص 580 ط 1) به نقل از خرائج قطب راوندى، قال الباقر علیه السلام: خَرَجَ عَلِیٌّ یَسِیرُ بِالنَّاسِ حَتَّى إِذَا کَانَ بِکَرْبَلَاءَ عَلَى مِیلَیْنِ أَوْ مِیلٍ تَقَدَّمَ بَیْنَ أَیْدِیهِمْ حَتَّى طَافَ بِمَکَانٍ یُقَالُ لَهَا الْمقدفان فَقَالَ قُتِلَ فِیهَا مِائَتَا نَبِیٍّ وَ مِائَتَا سِبْطٍ کُلُّهُمْ شُهَدَاءُ وَ مُنَاخُ رِکَابٍ وَ مَصَارِعُ عُشَّاقٍ شُهَدَاءَ لَا یَسْبِقُهُمْ مَنْ کَانَ قَبْلَهُمْ وَ لَا یَلْحَقُهُمْ مَنْ بَعْدَهُم.[12]
ید- عالم جلیل فرات بن ابراهیم کوفى- رضوان الله تعالى علیه- که از علماى قرن سوم هجرى است در تفسیر شریف معروف به تفسیر فرات کوفى باسنادش روایت فرموده است:
قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عُبَیْدٍ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِی لَیْلَةِ الْقَدْرِ اللَّیْلَةُ فَاطِمَةُ وَ الْقَدْرُ اللَّهُ فَمَنْ عَرَفَ فَاطِمَةَ حَقَّ مَعْرِفَتِهَا فَقَدْ أَدْرَکَ لَیْلَةَ الْقَدْرِ وَ إِنَّمَا سُمِّیَتْ فَاطِمَةُ لِأَنَّ الْخَلْقَ فُطِمُوا عَنْ مَعْرِفَتِهَا أَوْ مِنْ مَعْرِفَتِهَا [الشَّکُّ مِنْ أَبِی الْقَاسِمِ] وَ قَوْلُهُ وَ ما أَدْراکَ ما لَیْلَةُ الْقَدْرِ لَیْلَةُ الْقَدْرِ خَیْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ یَعْنِی خَیْرٌ مِنْ أَلْفَ مُؤْمِنٍ وَ هِیَ أُمُّ الْمُؤْمِنِینَ تَنَزَّلُ الْمَلائِکَةُ وَ الرُّوحُ فِیها وَ الْمَلَائِکَةُ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ یَمْلِکُونَ عِلْمَ آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ الرُّوحُ الْقُدُسُ هِیَ فَاطِمَةُ ع بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ کُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِیَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ یَعْنِی حَتَّى یَخْرُجَ الْقَائِمُ ع.[13]
یه- اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ، إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً وَ إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ وَ بَیِّنَاتُهُ وَ کَمْ ذَا وَ أَیْنَ أُولَئِکَ؟ أُولَئِکَ وَ اللَّهِ الْأَقَلُّونَ عَدَداً وَ الْأَعْظَمُونَ عِنْدَ اللَّهِ قَدْراً یَحْفَظُ اللَّهُ بِهِمْ حُجَجَهُ وَ بَیِّنَاتِهِ حَتَّى یُودِعُوهَا نُظَرَاءَهُمْ، وَ یَزْرَعُوهَا فِی قُلُوبِ أَشْبَاهِهِمْ، هَجَمَ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِیقَةِ الْبَصِیرَةِ، وَ بَاشَرُوا رُوحَ الْیَقِینِ، وَ اسْتَلَانُوا مَا اسْتَوْعَرَهُ الْمُتْرَفُونَ، وَ أَنِسُوا بِمَا اسْتَوْحَشَ مِنْهُ الْجَاهِلُونَ، وَ صَحِبُوا الدُّنْیَا بِأَبْدَانٍ أَرْوَاحُهَا مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى أُولَئِکَ خُلَفَاءُ اللَّهِ فِی أَرْضِهِ وَ الدُّعَاةُ إِلَى دِینِهِ آهِ آهِ شَوْقاً إِلَى رُؤْیَتِهِم.[14]
یو- قال امیر المؤمنین على علیه السلام: إنَّ للّهِ تَعالى شَراباً لِأَوْلِیائِهِ، إِذا شَرِبُوا سَکِرُوا، وَإِذا سَکِرُوا طَرِبُوا، وَإِذا طَرِبُوا طابُوا، وَإِذا طابُوا ذابُوا، وَإِذا ذابُوا خَلَصُوا، وَإِذا خَلَصُوا طَلَبُوا، وَإِذا طَلَبُوا وَجَدُوا، وَإِذا وَجَدُوا وَصَلُوا، وَإِذا وَصَلُوا اتَّصَلُوا، وَإِذا اتَّصَلُوا لا فَرْقَ بَیْنَهُمْ وَبَیْنَ حَبِیبِهِمْ.[15]
یز- کمیل بن زیاد بن نهیک النخعى الیمانى سلام الله تعالى علیه، و فى رجال النیسابورى انه کان من خواص على علیه السلام، أردفه على جمله فسأل عنه فَقالَ: یا امیر المؤمنین مَا الْحَقیقَةُ؟ قالَ علیه السلام: ما لَکَ وَالْحَقیقَةُ؟ قالَ: أَ وَ لَسْتُ صاحِبَ سِرِّک؟ قال: بلى وَ لِکن یَرْشَحُ عَلَیکَ ما یَطفَحُ مِنِّی. فَقالَ: أَوَمِثْلُک یَخیبُ سائِلًا؟ فَقالَ: الحَقیقَةُ کَشْفُ سُبُحَاتِ الجَلَالِ من غَیْرِ إِشارَة. قال: زِدْنی بَیاناً. قال: مَحْوُ الْمُوْهُومِ مَعَ صَحْوِ الْمَعْلُومِ. فقال: زِدْنی بَیاناً، قال: هَتْک السِّتْرِ لِغَلَبَةِ السِرِّ. فَقالَ: زِدْنی بَیاناً، قال نُورٌ یشْرُقُ مِنْ صُبْحِ الأَزَلِ فَیلُوحُ عَلی هَیاکلِ التَّوْحِید آثارُهُ. فَقالَ: زِدْنی بَیاناً. فَقالَ: أَطْفِ السِّراجَ فَقَدْ طَلَعَ الصُّبْحُ.[16]
یح- عزیز نسفى در کشف الحقایق آورده است که از شاه اولیاء امیر المؤمنین على علیه السلام سؤال کردند که وجود چیست؟ گفت به غیر وجود چیست؟[17]
یط- از جناب سرور اولیاء علیه السلام مروى است: اللَهُمَّ نَوِّرْ ظَاهِرِی بِطَاعَتِکَ، وَ بَاطِنِی بِمَحَبَّتِکَ، وَ قَلْبِی بِمَعْرِفَتِکَ، وَ رُوحِی بِمُشَاهَدَتَکِ، وَ سِرِّی بِاسْتِقْلَالِ اتِّصَالِ حَضْرَتِکَ؛ یَا ذَالْجَلَالِ وَ الإکْرَامِ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ قَلْبِی نُوراً وَ سَمْعِی نُوراً وَ بَصَرِی نُوراً و لِسَانِی نُوراً و یدى نُوراً و رجلى نُوراً و جمیع جوارحى نُوراً یا نور الانوار. اللَهُمَّ ارنا الاشیاء کما هى. اللهمَّ کُن وَجهَتی فی کُلِّ وَجهٍ، وَمَقصَدِی فی کُلِّ قَصدٍ، وَغایَتِی فِی کُلِّ سَعی، وَ مَلاذِی فی کلِّ شِدَّةِ وَ هَمٍّ، وَ وَکیلی فی کُلِّ أمرٍ، وتَوَلَّنی تَوَّلی عِنایَةٍ وَ مَحَبَةٍ فی کلِّ حالٍ.[18]
ک- قنوتى است که در فردوس العارفین از حضرت رسول صلى الله علیه و آله نقل نموده است: اللهُم ارْزُقْنِی حُبَّک وَ حُبَّ ما تُحِبُّه، وَ حُبَّ مَن یُحِبُّکَ، وَ العَمَلَ َ الَّذِی یُبَلِّغُنِی اِلی حُبِّکَ، وَ اجْعَل حُبَّک اَحَبَّ الاَشیاءِ اِلیَّ.[19]
کا- قال جعفر بن محمد الصادق: لَقَدْ تَجَلَّى اللَّهُ عَزّوَجَلّ لِخَلْقِهِ فِی کَلَامِهِ وَ لَکِنْ لَا یُبْصِرُون[20]
کب- قال جعفر بن محمد الصادق و قد سألوه عن شىء لحقه فى الصلاة خر مغشیا علیه، فلما سرى عنه قیل له فى ذلک، فقال: ما زلت أردد الایة على قلبى حتى سمعتها من المتکلم بها، فلم یثبت جسمى لمعانیة قدرته تعالى.[21]
کج- مرحوم سپهر در ناسخ التواریخ (ص 561 حضرت رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم، ط 1) در رحلت پیغمبر اکرم گوید: به روایتى چون على علیه السلام آن جسد مطهر را در لحد جاى داد گفت:
اللهم هذا أول العدد و صاحب الابد، نورک الذى قهرت به غواسق الظلم و بواسق العدم، و جعلته بک و منک و الیک دالّا دلیلا، روحه نسخة الاحدیة فى اللاهوت، و جسده صورة معانى الملک و الملکوت، و قلبه خزانة الحى الذى لایموت طاوس الکبریا و حمام الجبروت.
کد- المروى عن کشاف الحقائق، الامام ابى عبد الله جعفر بن محمد الصادق صلوات الله تعالى علیه: ان الجمع بلا تفرقة زندقة، و التفرقة بدون الجمع تعطیل، و الجمع بینهما توحید.[22]
که- سخن امام جعفر صادق علیه السلام است: إنَّ اللّهَ تَعالی خَلَقَ المُلکَ عَلی مِثالِ مَلَکوتِهِ، وَ أَسَّسَ مَلَکُوتَهُ عَلی مِثالِ جَبَرُوتِهِ، لِیستَدِلَّ بِمُلکِهِ عَلی مَلَکُوتِهِ وَ بِمَلَکوتِهِ عَلی جَبَرُوتِهِ.[23]
کو- قال الصادق علیه السلام: الْقَلْبُ حَرَمُ اللَّهِ فَلَا تُسْکِنْ حَرَمَ اللَّهِ غَیْرَ اللَّه.[24]
کز- ورد فى الحدیث القدسى: مَن طَلَبَنی وَجَدَنی، و مَن وَجَدنی عَرَفَنی، و مَن عَرَفَنی احَبّنی، و مَن احَبّنی عَشَقَنی، و مَن عَشَقَنی عَشَقْتُهُ، و مَن عَشَقْتُهُ قَتَلْتُهُ، و من قَتَلْتُهُ فَعَلَیَّ دِیتُهُ، و مَن عَلَیَّ دیتُه فأنا دِیتُه.[25]
کح- باب هشتم توحید صدوق (باب ما جاء فى الرؤیة) باسناده عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ أَخْبِرْنِی عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ هَلْ یَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ قَالَ نَعَمْ وَ قَدْ رَأَوْهُ قَبْلَ یَوْمِ الْقِیَامَةِ فَقُلْتُ مَتَى قَالَ حِینَ قَالَ لَهُمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى ثُمَّ سَکَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ: وَ إِنَّ الْمُؤْمِنِینَ لَیَرَوْنَهُ فِی الدُّنْیَا قَبْلَ یَوْمِ الْقِیَامَةِ أَ لَسْتَ تَرَاهُ فِی وَقْتِکَ هَذَا؟ قَالَ أَبُو بَصِیرٍ: فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَأُحَدِّثُ بِهَذَا عَنْکَ؟ فَقَالَ لَا، فَإِنَّکَ إِذَا حَدَّثْتَ بِهِ فَأَنْکَرَهُ مُنْکِرٌ جَاهِلٌ بِمَعْنَى مَا تَقُولُهُ ثُمَّ قَدَّرَ أَنَّ ذَلِکَ تَشْبِیهٌ کَفَرَ وَ لَیْسَتِ الرُّؤْیَةُ بِالْقَلْبِ کَالرُّؤْیَةِ بِالْعَیْنِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا یَصِفُهُ الْمُشَبِّهُونَ وَ الْمُلْحِدُونَ.
ابن اثیر باسنادش از جریر بن عبد الله روایت کرده است که قال: خَرَجَ عَلَینا رَسولُ اللهِ (صَلّى اللهُ َعلَیهِ وَ آلِهِ وَ سَلّم) لَیلةَ البَدرِ فَقال: إنّکُم تَرَونَ رَبّکم یَومَ القیامَةِ کَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تَضَامُّونَ فِی رُؤْیَتِهِ.[26]
کط- باب نود و پنجم مصباح الشریعه، قال الصادق علیه- السلام: الْعَارِفُ شَخْصُهُ مَعَ الْخَلْقِ وَ قَلْبُهُ مَعَ اللَّهِ لَوْ سَهَا قَلْبُهُ عَنِ اللَّهِ طَرْفَةَ عَیْنٍ لَمَاتَ شَوْقاً إِلَیْهِ وَ الْعَارِفُ أَمِینُ وَدَائِعِ اللَّهِ وَ کَنْزُ أَسْرَارِهِ وَ مَعْدِنُ أَنْوَارِهِ وَ دَلِیلُ رَحْمَتِهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ مَطِیَّةُ عُلُومِهِ وَ مِیزَانُ فَضْلِهِ وَ عَدْلِهِ قَدْ غَنِیَ عَنِ الْخَلْقِ وَ الْمُرَادِ وَ الدُّنْیَا وَ لَا مُونِسَ لَهُ سِوَى اللَّهِ وَ لَا نُطْقَ وَ لَا إِشَارَةَ وَ لَا نَفَسَ إِلَّا بِاللَّهِ وَ لِلَّهِ وَ مِنَ اللَّهِ وَ مَعَ اللَّهِ فَهُوَ فِی رِیَاضِ قُدْسِهِ مُتَرَدِّدٌ وَ مِنْ لَطَائِفِ فَضْلِهِ مُتَزَوِّدٌ وَ الْمَعْرِفَةُ أَصْلٌ فَرْعُهُ الْإِیمَان.[27]
ل- اول مجلد ثالث کشکول شیخ بهایى (ص 245 ط 1) من خط س عَنْ عُنْوَانَ الْبَصْرِیِّ وَ کَانَ شَیْخاً کَبِیراً قَدْ أَتَى عَلَیْهِ أَرْبَعٌ وَ تِسْعُونَ سَنَةً قَالَ: کُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَى مَالِکِ بْنِ أَنَسٍ سِنِینَ فَلَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ ع الْمَدِینَةَ اخْتَلَفْتُ إِلَیْهِ وَ أَحْبَبْتُ أَنْ آخُذَ عَنْهُ کَمَا أَخَذْتُ عَنْ مَالِکٍ فَقَالَ لِی یَوْماً إِنِّی رَجُلٌ مَطْلُوبٌ وَ مَعَ ذَلِکَ لِی أَوْرَادٌ فِی کُلِّ سَاعَةٍ مِنْ آنَاءِ اللَّیْلِ وَ النَّهَارِ فَلَا تَشْغَلْنِی عَنْ وِرْدِی وَ خُذْ عَنْ مَالِکٍ وَ اخْتَلِفْ إِلَیْهِ کَمَا کُنْتَ تَخْتَلِفُ إِلَیْهِ فَاغْتَمَمْتُ مِنْ ذَلِکَ وَ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ قُلْتُ فِی نَفْسِی لَوْ تَفَرَّسَ فِیَّ خَیْراً لَمَا زَجَرَنِی عَنِ الِاخْتِلَافِ إِلَیْهِ وَ الْأَخْذِ عَنْهُ فَدَخَلْتُ مَسْجِدَ الرَّسُولِ ص وَ سَلَّمْتُ عَلَیْهِ ثُمَّ رَجَعْتُ مِنَ الْغَدِ إِلَى الرَّوْضَةِ وَ صَلَّیْتُ فِیهَا رَکْعَتَیْنِ وَ قُلْتُ أَسْأَلُکَ یَا اللَّهُ یَا اللَّهُ أَنْ تَعْطِفَ عَلَیَّ قَلْبَ جَعْفَرٍ وَ تَرْزُقَنِی مِنْ عِلْمِهِ مَا أَهْتَدِی بِهِ إِلَى صِرَاطِکَ الْمُسْتَقِیمِ وَ رَجَعْتُ إِلَى دَارِی مُغْتَمّاً وَ لَمْ أَخْتَلِفْ إِلَى مَالِکِ بْنِ أَنَسٍ لِمَا أُشْرِبَ قَلْبِی مِنْ حُبِّ جَعْفَرٍ فَمَا خَرَجْتُ مِنْ دَارِی إِلَّا إِلَى الصَّلَاةِ الْمَکْتُوبَةِ حَتَّى عِیلَ صَبْرِی فَلَمَّا ضَاقَ صَدْرِی تَنَعَّلْتُ وَ تَرَدَّیْتُ وَ قَصَدْتُ جَعْفَراً وَ کَانَ بَعْدَ مَا صَلَّیْتُ الْعَصْرَ فَلَمَّا حَضَرْتُ بَابَ دَارِهِ اسْتَأْذَنْتُ عَلَیْهِ فَخَرَجَ خَادِمٌ لَهُ فَقَالَ مَا حَاجَتُکَ فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَى الشَّرِیفِ فَقَالَ هُوَ قَائِمٌ فِی مُصَلَّاهُ فَجَلَسْتُ بِحِذَاءِ بَابِهِ فَمَا لَبِثْتُ إِلَّا یَسِیراً إِذْ خَرَجَ خَادِمٌ فَقَالَ ادْخُلْ عَلَى بَرَکَةِ اللَّهِ فَدَخَلْتُ وَ سَلَّمْتُ عَلَیْهِ فَرَدَّ السَّلَامَ وَ قَالَ اجْلِسْ غَفَرَ اللَّهُ لَکَ فَجَلَسْتُ فَأَطْرَقَ مَلِیّاً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ أَبُو مَنْ قُلْتُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ ثَبَّتَ اللَّهُ کُنْیَتَکَ وَ وَفَّقَکَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا مَسْأَلَتُکَ فَقُلْتُ فِی نَفْسِی لَوْ لَمْ یَکُنْ لِی مِنْ زِیَارَتِهِ وَ التَّسْلِیمِ غَیْرُ هَذَا الدُّعَاءِ لَکَانَ کَثِیراً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ قَالَ مَا مَسْأَلَتُکَ فَقُلْتُ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ یَعْطِفَ قَلْبَکَ عَلَیَّ وَ یَرْزُقَنِی مِنْ عِلْمِکَ وَ أَرْجُو أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَجَابَنِی فِی الشَّرِیفِ مَا سَأَلْتُهُ فَقَالَ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَیْسَ الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ إِنَّمَا هُوَ نُورٌ یَقَعُ فِی قَلْبِ مَنْ یُرِیدُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى أَنْ یَهْدِیَهُ فَإِنْ أَرَدْتَ الْعِلْمَ فَاطْلُبْ أَوَّلًا فِی نَفْسِکَ حَقِیقَةَ الْعُبُودِیَّةِ وَ اطْلُبِ الْعِلْمَ بِاسْتِعْمَالِهِ وَ اسْتَفْهِمِ اللَّهَ یُفْهِمْکَ قُلْتُ یَا شَرِیفُ فَقَالَ قُلْ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا حَقِیقَةُ الْعُبُودِیَّةِ قَالَ ثَلَاثَةُ أَشْیَاءَ أَنْ لَا یَرَى الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ فِیمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ مِلْکاً لِأَنَّ الْعَبِیدَ لَا یَکُونُ لَهُمْ مِلْکٌ یَرَوْنَ الْمَالَ مَالَ اللَّهِ یَضَعُونَهُ حَیْثُ أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَا یُدَبِّرُ الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ تَدْبِیراً وَ جُمْلَةُ اشْتِغَالِهِ فِیمَا أَمَرَهُ تَعَالَى بِهِ وَ نَهَاهُ عَنْهُ فَإِذَا لَمْ یَرَ الْعَبْدُ لِنَفْسِهِ فِیمَا خَوَّلَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِلْکاً هَانَ عَلَیْهِ الْإِنْفَاقُ فِیمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ یُنْفِقَ فِیهِ وَ إِذَا فَوَّضَ الْعَبْدُ تَدْبِیرَ نَفْسِهِ عَلَى مُدَبِّرِهِ هَانَ عَلَیْهِ مَصَائِبُ الدُّنْیَا وَ إِذَا اشْتَغَلَ الْعَبْدُ بِمَا أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ نَهَاهُ لَا یَتَفَرَّغُ مِنْهُمَا إِلَى الْمِرَاءِ وَ الْمُبَاهَاةِ مَعَ النَّاسِ فَإِذَا أَکْرَمَ اللَّهُ الْعَبْدَ بِهَذِهِ الثَّلَاثَةِ هَانَ عَلَیْهِ الدُّنْیَا وَ إِبْلِیسُ وَ الْخَلْقُ وَ لَا یَطْلُبُ الدُّنْیَا تَکَاثُراً وَ تَفَاخُراً وَ لَا یَطْلُبُ مَا عِنْدَ النَّاسِ عِزّاً وَ عُلُوّاً وَ لَا یَدَعُ أَیَّامَهُ بَاطِلًا فَهَذَا أَوَّلُ دَرَجَةِ التُّقَى قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى تِلْکَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِینَ لا یُرِیدُونَ عُلُوًّا فِی الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِینَ قُلْتُ یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَوْصِنِی قَالَ أُوصِیکَ بِتِسْعَةِ أَشْیَاءَ فَإِنَّهَا وَصِیَّتِی لِمُرِیدِی الطَّرِیقِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ اللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ یُوَفِّقَکَ لِاسْتِعْمَالِهِ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِی رِیَاضَةِ النَّفْسِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِی الْحِلْمِ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا فِی الْعِلْمِ فَاحْفَظْهَا وَ إِیَّاکَ وَ التَّهَاوُنَ بِهَا قَالَ عُنْوَانُ فَفَرَّغْتُ قَلْبِی لَهُ فَقَالَ أَمَّا اللَّوَاتِی فِی الرِّیَاضَةِ فَإِیَّاکَ أَنْ تَأْکُلَ مَا لَا تَشْتَهِیهِ فَإِنَّهُ یُورِثُ الْحَمَاقَةَ وَ الْبَلَهَ وَ لَا تَأْکُلْ إِلَّا عِنْدَ الْجُوعِ وَ إِذَا أَکَلْتَ فَکُلْ حَلَالًا وَ سَمِّ اللَّهَ وَ اذْکُرْ حَدِیثَ الرَّسُولِ ص مَا مَلَأَ آدَمِیٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطْنِهِ فَإِنْ کَانَ وَ لَا بُدَّ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَ ثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَ ثُلُثٌ لِنَفَسِهِ وَ أَمَّا اللَّوَاتِی فِی الْحِلْمِ فَمَنْ قَالَ لَکَ إِنْ قُلْتَ وَاحِدَةً سَمِعْتَ عَشْراً فَقُلْ إِنْ قُلْتَ عَشْراً لَمْ تَسْمَعْ وَاحِدَةً وَ مَنْ شَتَمَکَ فَقُلْ لَهُ إِنْ کُنْتَ صَادِقاً فِیمَا تَقُولُ فَأَسْأَلُ اللَّهَ أَنْ یَغْفِرَ لِی وَ إِنْ کُنْتَ کَاذِباً فِیمَا تَقُولُ فَاللَّهَ أَسْأَلُ أَنْ یَغْفِرَ لَکَ وَ مَنْ وَعَدَکَ بِالْخَنَا فَعِدْهُ بِالنَّصِیحَةِ وَ الرِّعَاءِ وَ أَمَّا اللَّوَاتِی فِی الْعِلْمِ فَاسْأَلِ الْعُلَمَاءَ مَا جَهِلْتَ وَ إِیَّاکَ أَنْ تَسْأَلَهُمْ تَعَنُّتاً وَ تَجْرِبَةً وَ إِیَّاکَ أَنْ تَعْمَلَ بِرَأْیِکَ شَیْئاً وَ خُذْ بِالاحْتِیَاطِ فِی جَمِیعِ مَا تَجِدُ إِلَیْهِ سَبِیلًا وَ اهْرُبْ مِنَ الْفُتْیَا هَرَبَکَ مِنَ الْأَسَدِ وَ لَا تَجْعَلْ رَقَبَتَکَ لِلنَّاسِ جِسْراً قُمْ عَنِّی یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ فَقَدْ نَصَحْتُ لَکَ وَ لَا تُفْسِدْ عَلَیَّ وِرْدِی فَإِنِّی امْرُؤٌ ضَنِینٌ بِنَفْسِی وَ السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى. منقول کله من خط س. انتهى ما فى الکشکول.[28]
لا- تفسیر مجمع البیان امین الاسلام طبرسى قدس سره، در تفسیر کریمه «وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً» (سوره انسان آیه 22): أى یُطَهِّرُهُمْ مِنْ کُلِّ شَیْءٍ سِوَى اللَّهِ إِذْ لَا طَاهِرَ مِنْ تَدَنُّسٍ بِشَیْءٍ مِنَ الْأَکْوَانِ إِلَّا اللَّهُ رَوَوْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع.[29]
لب- الکافى باسناده عن ابى بصیر قال: سمعت أبا عبد الله علیه السلام یقول: ُ الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ کَالْجَسَدِ الْوَاحِدِ إِنِ اشْتَکَى شَیْئاً مِنْهُ وَجَدَ أَلَمَ ذَلِکَ فِی سَائِرِ جَسَدِهِ وَ أَرْوَاحُهُمَا مِنْ رُوحٍ وَاحِدَةٍ وَ إِنَّ رُوحَ الْمُؤْمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصَالًا بِرُوحِ اللَّهِ مِنِ اتِّصَالِ شُعَاعِ الشَّمْسِ بِهَا.[30]
لج- الکافى باسناده عَنِ السِّنْدِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: مَا أَخْلَصَ الْعَبْدُ الْإِیمَانَ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعِینَ یَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِکْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَرْبَعِینَ یَوْماً إِلَّا زَهَّدَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی الدُّنْیَا وَ بَصَّرَهُ دَاءَهَا وَ دَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِکْمَةَ فِی قَلْبِهِ وَ أَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلَا: «إِنَّ الَّذِینَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَیَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِی الْحَیاةِ الدُّنْیا وَ کَذلِکَ نَجْزِی الْمُفْتَرِینَ» فَلَا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلَّا ذَلِیلًا وَ مُفْتَرِیاً عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ عَلَى رَسُولِهِ ص وَ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ ص إِلَّا ذَلِیلًا.[31]
لد- صحیفه ثانیه سجادیه که جناب شیخ حر عاملى صاحب وسائل جمعآورى فرموده است: و کان من دعائه علیه السلام فى مناجاة العارفین: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ إِلَهِی قَصُرَتِ الْأَلْسُنُ عَنْ بُلُوغِ ثَنَائِکَ کَمَا یَلِیقُ بِجَلَالِکَ، وَ عَجَزَتِ الْعُقُولُ عَنْ إِدْرَاکِ کُنْهِ جَمَالِکَ، وَ انْحَسَرَتِ الْأَبْصَارُ دُونَ النَّظَرِ إِلَى سُبُحَاتِ وَجْهِکَ، وَ لَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَرِیقاً إِلَى مَعْرِفَتِکَ، إِلَّا بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِکَ، إِلَهِی فَاجْعَلْنَا مِنَ الَّذِینَ تَرَسَّخَتْ أَشْجَارُ الشَّوْقِ إِلَیْکَ فِی حَدَائِقِ صُدُورِهِمْ، وَ أَخَذَتْ لَوْعَةُ مَحَبَّتِکَ بِمَجَامِعِ قُلُوبِهِمْ، فَهُمْ إِلَى أَوْکَارِ الْأَفْکَارِ یَأْوُونَ وَ فِی رِیَاضِ الْقُرْبِ وَ الْمُکَاشَفَةِ یَرْتَعُونَ، وَ مِنْ حِیَاضِ الْمَحَبَّةِ بِکَأْسِ الْمُلَاطَفَةِ یَکْرَعُونَ، وَ شَرَائِعَ الْمُصَافَاةِ یَرِدُونَ قَدْ کُشِفَ الْغِطَاءُ عَنْ أَبْصَارِهِمْ وَ انْجَلَتْ ظُلْمَةُ الرَّیْبِ عَنْ عَقَائِدِهِمْ وَ ضَمَائِرِهِمْ، وَ انْتَفَتْ مُخَالَجَةُ الشَّکِّ عَنْ قُلُوبِهِمْ وَ سَرَائِرِهِمْ، وَ انْشَرَحَتْ بِتَحْقِیقِ الْمَعْرِفَةِ صُدُورُهُمْ، وَ عَلَتْ لِسَبْقِ السَّعَادَةِ فِی الزَّهَادَةِ هِمَمُهُمْ، وَ عَذُبَ فِی مَعِینِ الْمُعَامَلَةِ شِرْبُهُمْ، وَ طَابَ فِی مَجْلِسِ الْأُنْسِ سِرُّهُمْ، وَ أَمِنَ فِی مَوْطِنِ الْمَخَافَةِ سِرْبُهُمْ، وَ اطْمَأَنَّتْ بِالرُّجُوعِ إِلَى رَبِّ الْأَرْبَابِ أَنْفُسُهُمْ، وَ تَیَقَّنَتْ بِالْفَوْزِ وَ الْفَلَاحِ أَرْوَاحُهُمْ، وَ قَرَّتْ بِالنَّظَرِ إِلَى مَحْبُوبِهِمْ أَعْیُنُهُمْ، وَ اسْتَقَرَّ بِإِدْرَاکِ السُّؤْلِ وَ نَیْلِ الْمَأْمُولِ قَرَارُهُمْ، وَ رَبِحَتْ فِی بَیْعِ الدُّنْیَا بِالْآخِرَةِ تِجَارَتُهُمْ، إِلَهِی مَا أَلَذَّ خَوَاطِرَ الْإِلْهَامِ بِذِکْرِکَ عَلَى الْقُلُوبِ، وَ مَا أَحْلَى الْمَسِیرَ إِلَیْکَ بِالْأَوْهَامِ فِی مَسَالِکِ الْغُیُوبِ، وَ مَا أَطْیَبَ طَعْمَ حُبِّکَ وَ مَا أَعْذَبَ شُرْبَ قُرْبِکَ، فَأَعِذْنَا مِنْ طَرْدِکَ وَ إِبْعَادِکَ وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَخَصِّ عَارِفِیکَ وَ أَصْلَحِ عِبَادِکَ وَ أَصْدَقِ طَائِعِیکَ، وَ أَخْلَصِ عِبَادِکَ یَا عَظِیمُ یَا جَلِیلُ یَا کَرِیمُ یَا مُنِیلُ، بِرَحْمَتِکَ وَ مَنِّکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.[32]
له- امیر المؤمنین علیه السلام در وصیت بفرزندش محمد بن حنفیه فرمود: ... وَ عَلَیْکَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَ الْعَمَلِ بِمَا فِیهِ وَ لُزُومِ فَرَائِضِهِ وَ شَرَائِعِهِ وَ حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ وَ أَمْرِهِ وَ نَهْیِهِ وَ التَّهَجُّدِ بِهِ وَ تِلَاوَتِهِ فِی لَیْلِکَ وَ نَهَارِکَ فَإِنَّهُ عَهْدٌ مِنَ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى إِلَى خَلْقِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ عَلَى کُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ یَنْظُرَ کُلَّ یَوْمٍ فِی عَهْدِهِ وَ لَوْ خَمْسِینَ آیَةً وَ اعْلَمْ أَنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آیَاتِ الْقُرْآنِ فَإِذَا کَانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ یُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَ ارْقَ فَلَا یَکُونُ فِی الْجَنَّةِ بَعْدَ النَّبِیِّینَ وَ الصِّدِّیقِینَ أَرْفَعُ دَرَجَةً مِنْهُ..[33]
لو- جناب صدوق در کتاب توحید باسنادش روایت فرمود:
عَنِ الْحَارِثِ الْأَعْوَرِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع أَنَّهُ دَخَلَ السُّوقَ فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُوَلِّیهِ ظَهْرَهُ یَقُولُ لَا وَ الَّذِی احْتَجَبَ بِالسَّبْعِ فَضَرَبَ عَلِیٌّ عَلیهِ السَّلام ظَهْرَهُ ثُمَّ قَالَ مَنِ الَّذِی احْتَجَبَ بِالسَّبْعِ؟ قَالَ اللَّهُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ. قَالَ أَخْطَأْتَ ثَکِلَتْکَ أُمُّکَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَیْسَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ خَلْقِهِ حِجَابٌ لِأَنَّهُ مَعَهُمْ أَیْنَمَا کَانُوا قَالَ مَا کَفَّارَةُ مَا قُلْتُ یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ؟ قَالَ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ مَعَکَ حَیْثُ کُنْتَ. قَالَ أُطْعِمُ الْمَسَاکِینَ؟ قَالَ لَا إِنَّمَا حَلَفْتَ بِغَیْرِ رَبِّکَ.[34]
لز- دعاى عرفه حضرت سید الشهداء علیه السلام در توحید، و دعاى زیارت جامعه کبیر حضرت امام على نقى علیه السلام در ولایت و بیان مقام انسان کامل ولى، عدیل یکدیگر در این دو اصل اصیل و رکن رکین معارف انسانی اند. بر زیارت جامعه شروح متعدد نوشته شده است خداوند توفیق نیل به لباب این دو صحیفه مکرمه منطق اهل بیت عصمت و وحى را مرحمت بفرماید. به ذکر چند جمله از دعاى عرفه یاد شده تبرک مى جوییم اگرچه همه آن یکپارچه نور است:
إِلَهِی أَنَا الْفَقِیرُ فِی غِنَایَ فَکَیْفَ لَا أَکُونُ فَقِیراً فِی فَقْرِی
إِلَهِی أَنَا الْجَاهِلُ فِی عِلْمِی فَکَیْفَ لَا أَکُونُ جَهُولًا فِی جَهْلِی إِلَهِی إِنَّ اخْتِلَافَ تَدْبِیرِکَ وَ سُرْعَةَ طَوَاءِ مَقَادِیرِکَ مَنَعَا عِبَادَکَ الْعَارِفِینَ بِکَ عَنِ السُّکُونِ إِلَى عَطَاءٍ وَ الْیَأْسِ مِنْکَ فِی بَلَاء
إِلَهِی مَا أَقْرَبَکَ مِنِّی وَ أَبْعَدَنِی عَنْکَ وَ مَا أَرْأَفَکَ بِی فَمَا الَّذِی یَحْجُبُنِی عَنْک
إِلَهِی عَلِمْتُ بِاخْتِلَافِ الْآثَارِ وَ تَنَقُّلَاتِ الْأَطْوَارِ أَنَّ مُرَادَکَ مِنِّی أَنْ تَتَعَرَّفَ إِلَیَّ فِی کُلِّ شَیْءٍ حَتَّى لَا أَجْهَلَکَ فِی شَیْء ...
إِلَهِی مَنْ کَانَتْ مَحَاسِنُهُ مَسَاوِیَ فَکَیْفَ لَا یَکُونُ مَسَاوِیهِ مَسَاوِیَ وَ مَنْ کَانَتْ حَقَائِقُهُ دَعَاوِی...
إِلَهِی تَرَدُّدِی فِی الْآثَارِ یُوجِبُ بُعْدَ الْمَزَارِ فَاجْمَعْنِی عَلَیْکَ بِخِدْمَةٍ تُوصِلُنِی إِلَیْکَ کَیْفَ یُسْتَدَلُّ عَلَیْکَ بِمَا هُوَ فِی وُجُودِهِ مُفْتَقِرٌ إِلَیْکَ أَ یَکُونُ لِغَیْرِکَ مِنَ الظُّهُورِ مَا لَیْسَ لَکَ حَتَّى یَکُونَ هُوَ الْمُظْهِرَ لَکَ مَتَى غِبْتَ حَتَّى تَحْتَاجَ إِلَى دَلِیلٍ یَدُلُّ عَلَیْکَ وَ مَتَى بَعُدْتَ حَتَّى تَکُونَ الْآثَارُ هِیَ الَّتِی تُوصِلُ إِلَیْکَ عَمِیَتْ عَیْنٌ لَا تَرَاکَ (لاتزال-خ) عَلَیْهَا رَقِیباً وَ خَسِرَتْ صَفْقَةُ عَبْدٍ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ مِنْ حُبِّکَ نَصِیباً إِلَهِی أَمَرْتَ بِالرُّجُوعِ إِلَى الْآثَارِ فَارْجِعْنِی إِلَیْکَ بِکِسْوَةِ الْأَنْوَارِ وَ هِدَایَةِ الِاسْتِبْصَارِ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَیْکَ مِنْهَا کَمَا دَخَلْتُ إِلَیْکَ مِنْهَا مَصُونَ السِّرِّ عَنِ النَّظَرِ إِلَیْهَا وَ مَرْفُوعَ الْهِمَّةِ عَنِ الِاعْتِمَادِ عَلَیْهَا- إِنَّکَ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیر...
إِلَهِی هَذَا ذُلِّی ظَاهِرٌ بَیْنَ یَدَیْکَ وَ هَذَا حَالِی لَا یَخْفَى عَلَیْکَ مِنْکَ أَطْلُبُ الْوُصُولَ إِلَیْکَ وَ بِکَ أَسْتَدِلُّ عَلَیْکَ فَاهْدِنِی بِنُورِکَ إِلَیْکَ وَ أَقِمْنِی بِصِدْقِ الْعُبُودِیَّةِ بَیْنَ یَدَیْک...
إِلَهِی حَقِّقْنِی بِحَقَائِقِ أَهْلِ الْقُرْبِ وَ اسْلُکْ بِی مَسْلَکَ أَهْلِ الْجَذْبِ... أَنْتَ الَّذِی أَشْرَقْتَ الْأَنْوَارَ فِی قُلُوبِ أَوْلِیَائِکَ حَتَّى عَرَفُوکَ وَ وَحَّدُوکَ وَ أَنْتَ الَّذِی أَزَلْتَ الْأَغْیَارَ عَنْ قُلُوبِ أَحِبَّائِکَ حَتَّى لَمْ یُحِبُّوا سِوَاکَ وَ لَمْ یَلْجَئُوا إِلَى غَیْرِک ... مَا ذَا وَجَدَ مَنْ فَقَدَکَ وَ مَا الَّذِی فَقَدَ مَنْ وَجَدَک.[35]
لح- سید بن طاوس رضوان الله تعالى علیه در اقبال (ص 685 ط رحلى در اعمال ماه شعبان) درباره مناجات شعبانیه امیر المؤمنین علیه السلام گوید: مروى عن ابن خالویه قال انها مناجاة امیر المؤمنین على بن ابى طالب علیه السلام و الائمة من ولده علیهم السلام کانوا یدعون بها فى شهر شعبان. این دعا که همه آن نور است بذکر این جمله مبارک تبرک می جوییم:
إِلَهِی هَبْ لِی کَمَالَ الِانْقِطَاعِ إِلَیْکَ وَ أَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِیَاءِ نَظَرِهَا إِلَیْکَ حَتَّى تَخِرَقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ وَ تَصِیرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِک
إِلَهِی وَ أَلْحِقْنِی بِنُورِ عِزِّکَ الْأَبْهَجِ فَأَکُونَ لَکَ عَارِفاً وَ عَنْ سِوَاکَ مُنْحَرِفا...[36]
لط- الکافى باسناده عَنْ حَمَّادِ بْنِ بَشِیرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ أَهَانَ لِی وَلِیّاً فَقَدْ أَرْصَدَ لِمُحَارَبَتِی وَ مَا تَقَرَّبَ إِلَیَّ عَبْدٌ بِشَیْءٍ أَحَبَّ إِلَیَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَیْهِ وَ إِنَّهُ لَیَتَقَرَّبُ إِلَیَّ بِالنَّافِلَةِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ کُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِی یَسْمَعُ بِهِ وَ بَصَرَهُ الَّذِی یُبْصِرُ بِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِی یَنْطِقُ بِهِ وَ یَدَهُ الَّتِی یَبْطِشُ بِهَا إِنْ دَعَانِی أَجَبْتُهُ وَ إِنْ سَأَلَنِی أَعْطَیْتُهُ وَ مَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَیْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ کَتَرَدُّدِی عَنْ مَوْتِ الْمُؤْمِنِ یَکْرَهُ الْمَوْتَ وَ أَکْرَهُ مَسَاءَتَه.[37]
م- سید بن طاوس قدس سره در اقبال (ص 646 ط رحلى) گوید:
وَ مِنَ الدَّعَوَاتِ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مَا رَوَیْنَاهُ أَیْضاً عَنْ جَدِّی أَبِی جَعْفَرٍ الطُّوسِیِّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَخْبَرَنِی جَمَاعَةٌ عَنِ ابْنِ عَیَّاشٍ قَالَ: مِمَّا خَرَجَ عَلَى یَدِ الشَّیْخِ الْکَبِیرِ أَبِی جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِیدٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ النَّاحِیَةِ الْمُقَدَّسَةِ مَا حَدَّثَنِی بِهِ خَیْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ کَتَبْتُهُ مِنَ التَّوْقِیعِ الْخَارِجِ إِلَیْهِ:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِیمِ ادْعُ فِی کُلِّ یَوْمٍ مِنْ أَیَّامِ رَجَبٍ: اللَّهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُکَ بِمَعَانِی جَمِیعِ مَا یَدْعُوکَ بِهِ وُلَاةُ أَمْرِکَ الْمَأْمُونُونَ عَلَى سِرِّکَ الْمُسْتَبْشِرُونَ (المستسرون- نسخة) بِأَمْرِکَ الْوَاصِفُونَ لِقُدْرَتِکَ الْمُعْلِنُونَ لِعَظَمَتِکَ وَ أَسْأَلُکَ بِمَا نَطَقَ فِیهِمْ مِنْ مَشِیَّتِکَ فَجَعَلْتَهُمْ مَعَادِنَ لِکَلِمَاتِکَ وَ أَرْکَاناً لِتَوْحِیدِکَ وَ آیَاتِکَ وَ مَقَامَاتِکَ الَّتِی لَا تَعْطِیلَ لَهَا فِی کُلِّ مَکَانٍ یَعْرِفُکَ بِهَا مَنْ عَرَفَکَ لَا فَرْقَ بَیْنَکَ وَ بَیْنَهَا إِلَّا أَنَّهُمْ عِبَادُکَ وَ خَلْقُکَ فَتْقُهَا وَ رَتْقُهَا بِیَدِکَ بَدْؤُهَا مِنْکَ وَ عَوْدُهَا إِلَیْکَ أَعْضَادٌ وَ أَشْهَادٌ وَ مُنَاةٌ وَ أَزْوَادٌ وَ حَفَظَةٌ وَ رُوَّادٌ فیهم [فَبِهِمْ-خ] مَلَأَتْ سَمَاءَکَ وَ أَرْضَکَ حَتَّى ظَهَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ فَبِذَلِکَ أَسْأَلُکَ وَ بِمَوَاقِعِ الْعِزِّ مِنْ رَحْمَتِکَ وَ بِمَقَامَاتِکَ وَ عَلَامَاتِکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَزِیدَنِی إِیمَاناً وَ تَثْبِیتاً یَا بَاطِناً فِی ظُهُورِهِ وَ ظَاهِراً فِی بُطُونِهِ وَ مَکْنُونِهِ یَا مُفَرِّقاً بَیْنَ النُّورِ وَ الدَّیْجُورِ یَا مَوْصُوفاً بِغَیْرِ کُنْهٍ وَ مَعْرُوفاً بِغَیْرِ شِبْهٍ حَادَّ کُلِّ مَحْدُودٍ وَ شَاهِدَ کُلِّ مَشْهُودٍ وَ مُوجِدَ کُلِ مَوْجُودٍ وَ مُحْصِیَ کُلِّ مَعْدُودٍ وَ فَاقِدَ کُلِّ مَفْقُودٍ لَیْسَ دُونَکَ مِنْ کُلِّ مَعْبُودٍ أَهْلَ الْکِبْرِیَاءِ وَ الْجُودِ یَا مَنْ لَا یُکَیَّفُ بِکَیْفٍ وَ لَا یُؤَیَّنُ بِأَیْنٍ یَا مُحْتَجِباً عَنْ کُلِّ عَیْنٍ یَا دَیْمُومُ یَا قَیُّومُ وَ عَالِمَ کُلِّ مَعْلُومٍ صَلِّ عَلَى عِبَادِکَ الْمُنْتَجَبِینَ وَ بَشَرِکَ الْمُحْتَجِبِینَ وَ مَلَائِکَتِکَ الْمُقَرَّبِینَ وَ بُهَمِ الصَّافِّینَ الْحَافِّینَ وَ بَارِکْ لَنَا فِی شَهْرِنَا هَذَا الْمُرَجَّبِ الْمُکَرَّمِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنْ أَشْهُرِ الْحُرُمِ وَ أَسْبِغْ عَلَیْنَا فِیهِ النِّعَمَ وَ أَجْزِلْ لَنَا فِیهِ الْقِسَمَ وَ أَبْرِرْ لَنَا فِیهِ الْقَسَمَ بِاسْمِکَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَجَلِّ الْأَکْرَمِ الَّذِی وَضَعْتَهُ عَلَى النَّهَارِ فَأَضَاءَ وَ عَلَى اللَّیْلِ فَأَظْلَمَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا تَعْلَمُ مِنَّا وَ مَا لَا نَعْلَمُ وَ اعْصِمْنَا مِنَ الذُّنُوبِ خَیْرَ الْعِصَمِ وَ اکْفِنَا کَوَافِیَ قَدَرِکَ وَ امْنُنْ عَلَیْنَا بِحُسْنِ نَظَرِکَ وَ لَا تَکِلْنَا إِلَى غَیْرِکَ وَ لَا تَمْنَعْنَا مِنْ خَیْرِکَ وَ بَارِکْ لَنَا فِیمَا کَتَبْتَهُ لَنَا مِنْ أَعْمَارِنَا وَ أَصْلِحْ لَنَا خَبِیئَةَ أَسْرَارِنَا وَ أَعْطِنَا مِنْکَ الْأَمَانَ وَ اسْتَعْمِلْنَا بِحُسْنِ الْإِیمَانِ وَ بَلِّغْنَا شَهْرَ الصِّیَامِ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَیَّامِ وَ الْأَعْوَامِ یَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَام.[38]
و الحمد لله رب العالمین.
شنبه 27 شعبان المعظم 1405 ه ق 28/ 2/ 1364 ه ش قم- حسن حسن زاده آملى
توضیحات
[1] (ج 1 قوت القلوب ابوطالب مکى متوفى 386 ه ص 107 ط مصر)
[2] (کتاب ایمان و کفر کافى، باب العباده حدیث 3 ج 2 معرب ص 68) کلمه عشق در این حدیث، آن هم مروى در اصول کافى خیلى دلنشین است فتبصر.
و نیز در روایت آمده است که قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم: «ان الجنة لاعشق لسلمان من سلمان للجنة» (ماده ع ش ق سفینة البحار محدث قمى) و بجاى اعشق، اشوق نیز روایت شده است (ص 26 جامع- الاسرار سید حیدر آملى)
خواجه نصیر الدین طوسى در فصل ششم آغاز و انجام کلامى کامل دارد که: «کمال اهل یمین بهشت باشد و کمال بهشت بسابقان ان الجنة اشوق الى سلمان من سلمان الى الجنة» این کمترین در تعلیقات بر آن گفته است: این کلامى کامل و قولى ثقیل است. عشق و شوق بهشت به سلمان بیش از عشق و شوق سلمان به بهشت است آرى اگر بهشت شیرین است بهشت آفرین شیرینتر است. چرا زاهد اندر هواى بهشت است/چرا بیخبر از بهشت آفرین است
[3] این باب اگر به فرض همان سطر نخستین آن تا الکبریاء فرموده امام باشد در عظمت مقام قلبى عارف و سعه وجودى آن شأنى بهسزا دارد. و خداوند سبحان در حدیث قدسى فرموده است: انا عند المنکسرة قلوبهم و المندرسة قبورهم. در قلب و قبر تدبر لازم است که در طول هم بمنزله ظل و ذى ظلاند که بدن مرتبه نازله نفس است.
[4] (باب اول ارشاد القلوب دیلمى ص 10 تصحیح مرحوم استاد علامه شعرانى) بیان: در باب 67 مصباح الشریعة آمده است که: التقوى ماء ینفجر من عین المعرفة بالله.
·[5] (الجامع الصغیر للسیوطى) فر یعنى حدیث از مسند فردوس دیلمى از رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم مروى است چنانکه در صدر جامع بیان کرده است.
حدیث مذکور را خواجه نصیر الدین طوسى در آخر فصل بیستم آغاز و انجام بدین صورت نقل کرده است: الدنیا حرام على اهل الاخرة، و الاخرة حرام على اهل الدنیا و هما حرامان على أهل الله. آرى
دنیا و آخرت به نگاهى فروختیم/ سودا چنان خوش است که یکجا کند کسى.
و دیگرى نیز چه نیکو گفته است: دو عالم را به یکبار از دل تنگ/بدر کردیم تا جاى تو باشد
صورت حدیث در بعضى از نسخ چنین است: الدنیا محرمة على اهل الاخرة، و الاخرة محرمة على اهل الدنیا، و هما معا محرمتان على اهل الله (تکلمه منهاج البراعه ج 1 ص 173).
[6] (ایمان و کفر کافى ج 2 ص 186 معرب، حدیث 25 باب المؤمن و علاماته و صفاته)
این حدیث شریف که از غرر احادیث است، حدیث دوم اربعین شیخ بهائى است که آن را شرح فرموده است و ابن خاتون عاملى در ترجمه قطب شاهى شرح و ترجمه بفارسى کرده است. و مرحوم شیخ چنین روایت کرده است: عنى نفسه بالصیام و القیام ... فکان سکوتهم فکرا و تکلموا فکان کلامهم ذکرا و نظروا ... لم تستقر ارواحهم الخ.
[7] (شرح فخر رازى بر اشارات شیخ رئیس، نمط نهم فصل پنجم اشارة العارف یرید الحق الاول الخ ص 109 ج 2 ط مصر)
[8] (تفسیر مجمع البیان للطبرسى، آیه 12 الم سجده) و نیز در مجمع ضمن تفسیر همین آیه کریمه آورده است که قال ابن عباس هذا ما لا تفسیر له فالامر اعظم و اجل مما یعرف تفسیره.
بدانکه بشر، انسان ظاهرى است که خود کلمه بشر بدان دال است، چه بشره روى آشکار شىء و صورت ظاهر آن است. پس حدیث شریف فرماید بر قلب بشر خطور نکرده است یعنى این انسانهاى ظاهرى از آن بی خبرند نه کامل و اهل باطن فافهم.
اقوال دیگر نیز در ذیل این آیه در تعلیقات بر تذکره آغاز و انجام محقق طوسى نقل کردهایم رجوع شود و حدیث مذکور در مسند احمد بن حنبل نیز روایت شده است (ج 2 ص 313).
[9] (جامع الاسرار سید حیدر آملى ص 466 و چند جاى دیگر آن. و در موارد بسیارى از کتب و رسائل فریقین نقل شده است.)
حدیث شریف را محقق طوسى در شرح اشارات شیخ رئیس نیز آورده است چنانکه گفته آید.
آنکه فرمود: لایسعنى فیه ملک مقرب و لا نبى مرسل، نکره در سیاق نفى مفید عموم است که خود آن جناب را در آن مقام که مقام فناء و مقام طى سماوات، و قیام قیامت کبرى است نیز شامل است که در این مقام حرف از من و تو نیست، حرف از موسى و عیسى نیست لن ترانى (یا موسى) آنمقام دیگر است که فوق این حرفها است در آن مقام تعینى و اسمى و رسمى و سمتى نیست. نبى روى به خلق دارد که عنوان واسطه بودن است در آنمقام محو همه عناوین است.
شیخ رئیس در فصل نهم نمط نهم اشارات در مقامات العارفین فرماید: ثم انه اذا بلغت به الارادة و الریاضة حدا ما عنت له خلسات من اطلاع نور الحق علیه لذیذة کأنها بروق تومض الیه ثم تخمد عنه و هو المسمى عندهم اوقاتا الخ.
خواجه محقق طوسى در شرح آن فرماید: الشیخ اشار فى هذا الفصل الى اول درجات الوجدان و الاتصال و هو انما یحصل بعد حصول شىء من الاستعداد المکتسب بالارادة و الریاضة و یتزاید بتزاید الاستعداد و قد لاحظوا فى تسمیته- اى فى تسمیة اول الدرجات- بالوقت، قول النبى صلى الله علیه و آله و سلم: لى مع الله وقت لایسعنى فیه ملک مقرب و لا نبى مرسل.
این کمترین در تعلیقات بر فصل یازدهم آغاز و انجام خواجه و بر ابتداى وجود ذهنى اسفار مطالبى در وقت دارد اگر وقت دارى رجوع کن و نظیر حدیث شریف یاد شده در این حدیث نیز تدبر شود که معاضد یکدیگرند:
روى عن الصادق علیه السلام انه قال: لنا حالات مع الله هو فیها نحن، و نحن فیها هو، و مع ذلک هو هو و نحن نحن. (کلمات مکنونه فیض، کلمه پنجاه)
فى الکافى: لنا حالات مع الله نحن هو و هو نحن (تعلیقه حکیم متاله ملا على نورى بر اسفار ج 2 ص 88 ط 2).
[10] در مسند احمد بن حنبل (ج 2 ص 353 ط بیروت) باسنادش روایت کرده است که قال رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم: لیلة اسرى بى لما انتهینا الى السماء السابعة فنظرت فوقى فاذا انا برعد و برق و صواعق قال فأتیت على قوم بطونهم کالبیوت فیها الحیات ترى من خارج بطونهم، قلت: من هؤلاء یا جبرئیل؟ قال: هؤلاء أکلة الربا. فلما نزلت الى السماء الدنیا نظرت اسفل منى فاذا انا برهج و دخان و اصوات فقلت ما هذا یا جبرئیل؟ قال: هذه الشیاطین یحومون على اعین بنى آدم أن لا یتفکروا فى ملکوت السموات و الارض و لولا ذلک لرأوا العجائب.
[11] (بحر المعارف مولى عبد الصمد همدانى- ص 4 ط 1- نقل از کتاب فردوس العارفین)
وجه تسمیه خازن جنت به رضوان و خازن نار به مالک، در فصل هفدهم آغاز و انجام خواجه طوسى و تعلیقات این کمترین بر آن بیان شده است.
[12] این روایت به چند صورت دیگر نیز مروى است که در اواخر مجلد اول تکلمه منهاج البراعة نقل کردهایم (ص 363 و 364).
[13] (تفسیر فرات کوفى طبع نجف ص 218) این حدیث بسیار بسیار عظیم الشأن که از غرر احادیث اهل بیت عصمت و طهارت است، حضرت صدیقه طاهره را لیلة القدر و روح القدس معرفى فرموده است، و مومنان مالک علم آل محمد را ملائکه، و مطلع فجر را خروج قائم آل محمد صلوات الله علیهم. جلالت و مکانت این حدیث خیلى رفیع و منیع است، در رساله قرآن و انسان آن را عنوان و در بیان آن بعضى اشارات داریم. در شرح این حدیث شریف از زبان خود صدیقه طاهره فهم کن که فرموده است: الحمد لله الذى بنعمته بلغت ما بلغت من العلم و العمل له و الرغبة الیه و الطاعة لامره. و الحمد لله الذى لم یجعلنى جاحدا لشىء من کتابه و لا متحیرا فى شىء من أمره الخ.
این کلام آن جناب از دعائى است که سید بن طاوس در فلاح السائل در تعقیب نماز ظهر از آنجناب نقل کرده است و مرحوم مجلسى نیز در تعقیب فریضه ظهر صلوة بحار از فلاح- السائل نقل کرده است: و من المهمات الدعاء عقیب الصلوات الخمس المفروضات بما کانت الزهراء فاطمة سیدة نساء العالمین تدعو به. فمن ذلک دعاؤها عقیب فریضة الظهر و هو: سبحان ذى العز الشامخ المنیف الخ (صلوة بحار مجلد 18 ط 1 ص 436).
[14] (نهج البلاغة، حکمت 147) این کلمه حکمت حدیث سى و ششم اربعین شیخ بهائى است و مآخذ نقل آن با اسناد روائى در زبر فریقین بسیار است در مأخذ شرح و روایت آن رجوع شود به: 1- عقد فرید ابن عبد ربه ج 2 ص 211 ط مصر 1375 ه. 2- هفدهم بحار ط 1 ص 136. 3- امالى شیخ طوسى ص 13 ط تهران و ج 1 ص 19 ط نجف. 4- اربعین شیخ بهائى حدیث سى و ششم. 5- کتاب فناء شیخ محیى الدین عربى که رساله نخستین رسائل او است ط مصر ص 3. 6- وافى فیض ج 2 ص 145. 7- عیون الاخبار ابن قتیبة ج 2 ص 355. 8- اصول کافى کلینى ج 1 معرب ص 270 و 274. 9- بیان و تبیین جاحظ ج 2 ص 52 ط مصر. 10- شرح اصول کافى مولى صدرا ص 110. 11- مجلى ابن ابى جمهور احسائى 346 چاپ سنگى. 12- کنز الفوائد کراجکى ص 172 و 243 چاپ سنگى. 13- دستور معالم الحکم قاضى قضاعى ص 82 ط مصر. 14- حلیة الاولیاء (ج 1 ص 79) ابو نعیم اصفهانى. 15- احیاء العلوم غزالى (ص 43 رحلى چاپ سنگى) و موارد دیگر که در مقاله ولایت تکوینى نام بردهام.
[15] (جامع الاسرار سید حیدر آملى ص 205، نقد النقود فى معرفة الوجود سید حیدر آملى ص 676) و مرحوم فیض در ضمن کلمه نوزدهم قرة العیون و کلمه 35 کلمات مکنونه گوید: روى محمد بن جمهور الاحسائى عن امیر المؤمنین (ع) انه قال: ان لله تعالى شرابا الخ.
[16] (روضات الجنات خوانسارى چاپ سنگى ص 512) حدیث حقیقت را شیخ بهایى در کشکول، و سید حیدر آملى در جامع الاسرار، و قاضى نور الله در مجالس المؤمنین، و عبد الرزاق لاهیجى در شرح گلشن راز، و محدث قمى در سفینة البحار نقل کردهاند، و بسیارى از اساطین حکمت و عرفان آن را شرح کردهاند از آن جمله قطب شیرازى که در مجموعهاى به چاپ سنگى طبع شده است و به غلط به علامه حلى نسبت داد شده است، و از آن جمله شرح جناب استاد مرحوم حاج میرزا مهدى الهى قمشهاى به نظم بر آن است.
[17] موضوع مسائل صحف اهل وحدت و عارفان بالله وجود به این بیانست که به غیر وجود چیست. در این مقام صائن الدین على معروف به ابن ترکه در مقدمه تمهید القواعد افاده فرموده است که: ان التعبیر عما یصلح لان یکون موضوعا لهذا العلم من المعنى المحیط و المفهوم الشامل الذى لا یشذ منه شىء و لا یقابله شىء، عسیر جدا؛ فلو عبر عنه بلفظ الوجود المطلق او الحق انما ذلک تعبیر عن الشىء بأخص أوصافه الذى هو اعم المفهومات هیهنا اذ لو وجد لفظ یکون ذا مفهوم محصل اشمل من ذلک و أبین لکان اقرب الیه و أخص به، و کان ذلک هو الصالح لان یعبر به عن موضوع العلم الالهى المطلق لاغیر. ثم انه لیس بین الالفاظ المتداولة هیهنا شىء احق من لفظ الوجود بذلک اذ معناه اعم المفهومات حیطة و شمولا و أبینها تصورا و أقدمها تعقلا و حصولا، الخ (ص 8 ط سنگى). و نیز چه نیکو گفته است صدر قونوى در مفتاح الغیب: ان قولنا هو وجود للتفهیم لا أن ذلک اسم حقیقى له (ص 59 مصباح الانس چاپ سنگى). و نیز آنچه که خواجه در اول تجرید فرمود: لا شى أعرف من الوجود. و علامه حلى در شرح آن: لا شىء اعرف من الوجود اذ لا معنى اعم منه. و بعضى از تحقیقات دیگر در این مقام در تعلیقات خود بر تمهید القواعد داریم. عجب این که بعضى از منتحلین به اسلام در اطلاق وجود و موجود بر حق تعالى مطلقا انکار دارند که این لفظ از کجا برخاسته است و این برهان الموحدین حضرت وصى علیه السلام است که علاوه بر حدیث شریف یاد شده فرماید. الدال على قدمه بحدوث خلقه و بحدوث خلقه على وجوده (نهج البلاغة اول خطبه 183). و نیز فرمود: فهو الذى تشهد له اعلام الوجود على اقرار قلب ذى الجحود (نهج البلاغة آخر خطبه 49). و نیز فرمود: کائن لا عن حدث، موجود لا عن عدم (نهج- البلاغة اول خطبه 1).
[18] (ص 309 بحر المعارف مولى عبد الصمد همدانى چاپ سنگى ط 1) قسمت نخستین آن در مراتب انسان از ظاهر تا سر و آنچه مناسب با هر مرتبه آنست خیلى اهمیت دارد فتدبر. شیخ رئیس در فصل دوم نمط نهم اشارات گوید: و المنصرف بفکره الى قدس الجبروت مستدیما لشروق نور الحق فى سره یخص باسم العارف.
[19] (بحر المعارف مولى عبد الصمد همدانى ط 1 ص 309)
[20] (قوت القلوب ابو طالب مکى ج 1 ص 100 ط مصر)مانند همین کلام عرشى صادق آل محمد صلوات الله علیهم از سید اوصیا جناب امیر المؤمنین على علیه السلام در چند موضع روایت شده است: 1- فتجلى سبحانه لهم فى کتابه من غیر أن یکونوا رأوه بما أریهم من قدرته (نهج البلاغة اول خطبه 145). 2- تجلى صانعها للعقول (نهج خطبه 184) این همان خطبه است که سید رضى رضوان الله تعالى علیه در وصف آن فرموده است که: و تجمع هذه الخطبة من اصول العلم ما لا تجمعه خطبة. 3- ثقة الاسلام کلینى رضوان الله علیه در روضه کافى (ص 271 طبع رحلى) از امیر المؤمنین علیه السلام خطبهاى را که در ذىقار اداء فرموده است باسنادش روایت کرده است و آن را فیض در ج 14 وافى ص 22 نیز نقل کرده است و ما در شرح خطبه 229 نهج البلاغة (ج 15 ص 19) نیز نقل کردهایم در آن خطبه امام فرموده است: فتجلى لهم سبحانه فى کتابه من غیر أن یکونوا رأوه. و بدانکه کلام مبارک حضرت امام جعفر صادق روحى فداه را در تجلى که نقل شده است به همین عبارت شیخ محیى الدین عربى در مقدمه تفسیرش نقل کرده است (ج 1 ص 4). و نیز شیخ بهائى در کشکول (ص 625 ط 1) گوید: روى العارف الربانى مولانا عبد الرزاق القاسانى فى تأویلاته عن الصادق جعفر بن محمد (ع) انه قال: لقد تجلى الله بعباده فى کلامه و لکن لا یبصرون. عجب این که بعضى از منتحلین به اسلام از اطلاق کلمه تجلى بر حق تعالى تأبى دارند و حال این که علاوه بر کلمات یاد شده اهل بیت عصمت و طهارت، خود حق سبحانه فرموده است: فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَکًّا (اعراف 143).
[21] (قوت القلوب ابو طالب مکى ج 1 ص 100 ط مصر).
شیخ بهائى در اواخر کشکول (ص 625 ط 1) گوید:
و روى فى الکتاب المذکور عنه- یعنى روى العارف القاسانى فى تاویلاته عن الامام الصادق علیه الصلوة و السلام انه خر مغشیا علیه فى الصلوة فسئل عن ذلک؟ فقال: ما زلت أردد الایة حتى سمعتها من المتکلم بها.
نقل الفاضل المیبدى فى شرح الدیوان عن الشیخ السهروردى انه قال بعد نقل هذه الحکایة عن الصادق علیه السلام: ان لسان الامام فى ذلک الوقت کان کشجرة موسى عند قول انى انا الله.
و هو مذکور فى الاحیاء فى تلاوة القرآن.
راقم حروف گوید حدیث شریف در کلمه پنجاه کلمات مکنونه فیض نیز روایت شده است و در حاشیه چاپ هند آن مرقوم است که آن آیه ایاک نعبد و ایاک نستعین است. و آنکه امام فرمود: حتى سمعتها من المتکلم بها، سرى غریب براى اهل سر است و در روایات دیگر نیز که معصوم مىفرماید آیات قرآن را از خداوند شنیدهام اینچنیناند مثلا شیخ- صدوق در حدیث دوم مجلس دوم امالى به اسنادش روایت مىکند عن هشام بن سالم و محمد بن حمران عن الصادق علیه السلام قال:
عجبت لمن فزع من اربع کیف لا یفزع الى اربع: عجبت لمن خاف کیف لا یفزع الى قوله «حسبنا الله و نعم الوکیل» فانى سمعت عز و جل یقول بعقبها فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم یمسسهم سوء.
و عجبت لمن اغتم کیف لا یفزع الى قوله «لا اله الا انت سبحانک انى کنت من الظالمین» فانى سمعت الله عز و جل یقول بعقبها فنجیناه من الغم و کذلک ننجى المؤمنین.
و عجبت لمن مکر به کیف لا یفزع الى قوله «أفوض أمرى الى الله ان الله بصیر بالعباد» فانى سمعت الله عز و جل یقول بعقبها فوقیه الله سیئات ما مکروا.
و عجبت لمن اراد الدنیا و زینتها کیف لا یفزع الى قوله «ما شاء الله لا قوة الا بالله» فانى سمعت الله عز و جل یقول بعقبها ان ترن أنا اقل منک مالا و ولدا فعسى ربى أن یؤتینى خیرا من جنتک و عسى موجبة.
حدیث سیزدهم کتاب فضل قرآن کافى (ج 2 ص 440معرب) باسناده عن الزهرى قال: قال على بن الحسین علیهما- السلام: لو مات ما بین المشرق و المغرب لما استوحشت بعد أن یکون القرآن معى. و کان علیه السلام اذا قرأ «مالک یوم الدین» یکررها حتى کاد أن یموت.
سید بن طاوس حدیث مذکور را در فلاح السائل چنین نقل فرموده است:
فقد روى ان مولانا الصادق علیه السلام کان یتلوا القرآن فى صلوة فغشى علیه، فلما أفاق سئل ما الذى اوجب ما انتهت حالک الیه؟ فقال علیه السلام ما معناه: ما زلت اکرر آیات القرآن حتى بلغت الى حال کأننى سمعتها مشافهة ممن انزلها على المکاشفة و العیان، فلم تقم القوة البشریة بمکاشفة الجلالة الالهیة.
[22] (فصل 26 تمهید القواعد ابن ترکه ص 74 ط 1) این کلام کامل بیان توحید بر عرف اهل تحقیق یعنى عارفان بالله است که جمع تفرقه و جمع، و تنزیه از تنزیه و تشبیه است. که بحث آن را مستوفى در رساله وحدت از دیدگاه عارف و حکیم عنوان کردهایم.
[23] (انسان کامل عزیز نسفى ص 375 ط 1)
[24] (آخر جامع الاخبار صدوق قدس سره) و قلب سلیم یاد شده در این روایت که ثقة الاسلام کلینى روایت فرموده است معاضد حدیث مذکور است:
الکافى (ج 2 معرب ص 13) باسناده عن سفیان بن عیینة قال: سألته- یعنى ابا عبد الله علیه السلام- عن قول الله عز و جل:
الا من أتى الله بقلب سلیم؟ قال: القلب السلیم الذى یلقى ربه و لیس فیه أحد سواه.
[25] (قرة العیون فیض کاشانى ضمن کلمه نوزدهم)
[26] دو رساله در رؤیت و لقاء الله نوشتهایم که هر یک متمم دیگرى است رساله رؤیت در مجلد سوم تکلمه منهاج البراعة به طبع رسیده است، و لقاء الله در مجلد پنجم آن. و این دو روایت و نظائر آنها شرح شده است. و بحث از اقسام قیامت به خصوص قیامت کبرا عارف در بیان حدیث مطلوبست (آخر فصل نهم مقدمات شرح فصوص قیصرى ص 41 ط 1 و ص 27 و ص 7 و ص 65 و ص 86 آن، و نیز فصل 16 باب 11 نفس اسفار ج 4 ص 173 فى القیامتین الصغرى و الکبرى).
[27] (بحار ج 2 ط 1 ص 6 قال الصادق علیه السلام: العارف شخصه الخ)
[28] بیان: آنکه امام علیه السلام فرمود: لیس العلم بالتعلم و انما هو نور یقع على قلب من یرید الله تبارک و تعالى، از حضرت عیسى روح الله علیه السلام روایت شده است که قال:
لا تقولوا العلم فى السماء من یصعد فیأتى به و لا فى تخوم الارض من ینزل فیأتى به، العلم مجبول فى قلوبکم، تأدبوا بین یدى الله بآداب الروحانیین، و تخلقوا بأخلاق الصدیقین یظهر من قلوبکم حتى یغطیکم و یغمرکم.
[29] چنانکه در نوشتههاى دیگرم گفتهام: من در امت خاتم صلى الله علیه و آله و سلم، کلامى بدین پایه که از صادق آل محمد صلوات الله علیهم، در غایت قصواى طهارت انسان روایت شده است؛ از هیچ عارف نه دیدهام و نه شنیدهام. در بیان این حدیث شریف که از غرر احادیث است و مراتب طهارت انسان در رساله وحدت از دیدگاه عارف و حکیم بحثى به اجمال و اختصار نمودهایم (ص 40- 50). رسول الله صلى الله علیه و آله و سلم فرموده است: دم على الطهاره یوسع علیک الرزق (مصباح الانس ابن فنارى ص 11 ط 1).
[30] (اصول کافى ج 2 ط 1 کتاب ایمان و کفر باب اخوة- المؤمنین بعضهم لبعض ص 133 معرب)
در کتاب روضة الجنان و غیره از حضرت امام صادق علیه السلام مروى است که یفصل نورنا من نور ربنا کشعاع الشمس من الشمس. (ریاض السیاحه مرحوم شیروانى ص 360)
بدانکه مؤمن یکى از اسماى الهى است چنانکه آخر حشرت گواهی است و رسول الله (ص) فرمود: «المؤمن مرآة المؤمن» در دفتر دل هم در اینمقام حقایقى ثبت شده است.
[31] (ج 2 اصول کافى معرب باب اخلاص 14)
[32] (ص 40 ط مصر 1323 ه)
[33] (آخر من لا یحضره الفقیه و وافى فیض ج 14 ص 65) و به همین مضمون جناب ثقة الاسلام کلینى در کتاب فضل القرآن کافى (اصول کافى معرب ج 2 ص 443) به اسنادش از حفص از باب الحوائج الى الله امام هفتم روایت کرده است که امام علیه السلام به حفص فرمود:
یا حفص من مات من اولیائنا و شیعتنا و لم یحسن القرآن، علم فى قبره لیرفع الله به من درجته فان درجات الجنة على قدر آیات القرآن، یقال له اقرأ و ارق فیقرأ ثم یرقى.
یعنى اى حفص هر کس از اولیا و شیعه ما بمیرد و قرآن را نیکو نداند، در قبرش بدو تعلیم مىدهند، تا خداوند درجت او را بالا برد، چه این که درجات جنت بر قدر آیات قرآنست به او گفته مىشود: بخوان و بالا برو، پس مىخواند و بالا مى رود.
این دو حدیث شریف را که از غرر احادیثاند و حامل اسرارى از درجات انسان و آیات قرآن و حکم قرائت و قبر در هر نشأه به وزان آن نشأة، و تکامل برزخى مىباشند در رسائل دیگرم و به خصوص در رساله قرآن و انسان شرح و بیان نمودهایم.
[34] (آخر باب 28 فى نفى المکان و الزمان عنه تعالى ص 176) یعنى امیر علیه السلام داخل بازار شد و گذارش به مردى که رویش بسوى امام نبود افتاد که مىگفت: نه قسم به آن کسى که به هفت آسمان در حجاب است امام دست بر پشت او زد و فرمود: چه کسى به هفت آسمان در حجاب است؟ گفت: یا امیر المؤمنین! خدا. امام فرمود به خطا رفتى، حجابى در میان خداى عز و جل و خلق او نیست زیرا که او با خلق است هر کجا که خلق هست، گفت: یا امیر المؤمنین کفاره این که گفتم چیست؟ امام فرمود: کفارهاش این است که بدانى هر جا هستى خدا با تو است. گفت: مسکینان را اطعام کنم؟ فرمود: نه تو به جز پروردگارت سوگند خوردهاى.
بدانکه عالم صمدانى ملا عبد الصمد همدانى در بحر المعارف از صفحه 267 تا ص 280 در حجاب خیلى خوب بحث کرده است و آورده است که: فى شرح الصحیفة عن مولانا امیر المؤمنین علیه السلام: یا من کان الحجاب بینه و بین خلقه خلقه (ص 277). و همچنین شیخ محیى الدین عربى در اواسط فص آدمى (ص 89 ط 1) آنجا که گوید: و وصف الحق نفسه بالحجب الظلمانیة و هى الاجسام الطبیعیة، و النوریة و هى الارواح اللطیفة.
شیخ اجل صدوق در باب ردبر ثنویه و زنادقه از کتاب توحید، روایت کرده است که ثامن الائمة علیهم السلام فرمود:
ان الاحتجاب عن الخلق لکثرة ذنوبهم.
حال بدانکه گناه را مراتب است از گناه پیش پا افتاده چون سرقت و کذب و قمار و نحوها. تا پله پله انسان بجایى مىرسد که علم و عبادتش را گناه مىبیند و بعد خودش را که وجودک ذنب لایقاس به ذنب.
[35] (اقبال سید ابن طاوس ص 348 ط رحلى).
[36] (بحار ج 91 ط 1 ص 89)
[37] (ج 2 اصول کافى، کتاب ایمان و کفر، باب من أذى المسلمین و احتقرهم ص 263) و نظیر آن روایت دیگر نیز بعد از آن روایت فرموده است که آن حدیث سى و پنجم اربعین شیخ بهائى نیز مىباشد. این حدیث در قرب نوافل است، و در قرب فرائض نیز روایت شده است که:
قال الله عز و جل ما یتقرب الى عبدى بشىء أحب الى مما افترضته علیه، و ما زال یتقرب الى عبدى بالفرائض حتى اذا ما احبه و اذا أحببته کان سمعى الذى اسمع به، و بصرى الذى ابصر به، و یدى التى ابطش بها. بنگر تفاوت قربین تا چه حد است که در اول خداوند سمع و بصر و لسان و ید عبد مىشود، و در دوم به عکس که عبد سمع و بصر و ید خدا مىشود. از این باب قرب فرائض است که امیر علیه السلام فرمود: انا عین الله و انا ید الله چنانکه در باب نوادر کتاب توحید اصول کافى روایت شده است (ج 1 معرب ص 113) و روایات دیگر نظیر آن.
[38] فقره هاى توقیع را درجتى رفیع و مکانتى على است. و در بیان اطوار وجودى انسان و ایام عروجى وى حائز اهمیتى به سزا است خداوند سبحان توفیق نیل و ادراک حقایق این اشارات را مرحمت فرماید. این توقیع مبارک در عداد همان بیان منطق اهل بیت عصمت و وحى است که صدوق در مجلس اول امالى باسنادش از عمرو بن یسع از شعیب حداد روایت فرموده است که قال سمعت الصادق جعفر بن محمد علیه السلام یقول: ان حدیثنا صعب مستصعب لا یحتمله الا ملک مقرب او نبى مرسل او عبد امتحن الله قلبه للایمان او مدینة حصینة. قال عمرو: فقلت لشعیب یا ابا الحسن و أى شىء المدینة الحصینة؟ قال: فقال سألت الصادق علیه السلام عنها فقال لى: القلب المجتمع. و این گونه کلمات معجزات قولى این وسایط فیض الهى است که عالمان را در حجت بودن آنان حجت بالغه است.
در رساله لقاء الله این توقیع شریف را شرح و بیانى به اختصار و ایجاز نمودهایم رجوع شود.