چند وجه از تعریفات فلسفه که همه این تعریفات
ناظر به یک حقیقت اند:
الف- الفلسفة هیاستعمال التشبّه بالإله
بقدر الطاقة البشریة.
ب- الفلسفة استکمال النفس الإنسانیة بمعرفة
حقائق الموجودات على ما هی علیها، و الحکم بوجودها تحقیقا بالبراهین لا أخذا بالظن
و التقلید بقدر الوسع الإنسانی.
ج- الفلسفة استکمال النفس الإنسانیة بمعرفة
نظم العالم نظما عقلیا على حسب الطاقة البشریة لیحصل التشبّه بالبارى تعالى.
د- الحکمة: معرفة الوجود الواجب و هو الأول،
و لا یعرفه عقل کما یعرف هو ذاته، فالحکیم بالحقیقة هو الأول.
ه- الحکمة: خروج النفس إلى کمالها الممکن
فی جانبی العلم و العمل.
و- الحکمة: العلم بأحوال أعیان الموجودات
على ما هی علیه فی نفس الأمر بقدر الطاقة البشریة.
ز- الفلسفة: حبّ الحکمة. و الفیلسوف: محبّ
الحکمة.
ح- الفلسفة: العنایة بالموت. و المراد من
الموت إماتة الشهوات لأن إماتة الشهوات هی السبیل إلى الفضیلة.
ط- الفلسفة: صناعة الصناعات و حکمة الحکم.
ى- الفلسفة: معرفة الإنسان نفسه.
یا- الفلسفة: علم الأشیاء الأبدیة الکلیة
إنّیاتها و مائیّاتها و عللها بقدر طاقة الإنسان.
یب- الحکمة هی سبب وجود الأشیاء مطلقا.
یج- الفلسفة فی اللغة الیونانیة التشبّه
بحضرة واجب الوجود بقدر الطاقة البشریة لتحصیل السعادة الأبدیة، کما ورد فی الحدیث
تخلّقوا بأخلاق اللّه، أی تشبّهوا به فی الإحاطة بالمعلومات و التجرّد عن الجسمانیّات.
ید- الحکمة استکمال النفس الإنسانیة بتحصیل
ما علیه الوجود فی نفسه، و ما علیه الواجب مما ینبغى أن یکتسبه تعلمها لیصیر عالما
معقولا مضاهیا للعالم الموجود و یستعدّ للسعادة القصوى الأخرویة بحسب الطاقة البشریة.
یه- النفس الناطقة کمالها الخاص بها أن
تصیر عالما عقلیا مرتسما فیها صورة الکل و النظام المعقول فی الکل و الخیر الفائض فی
الکل، مبتدئة من مبدأ الکل، سالکة إلى الجواهر الشریفة الروحانیة المطلقة، ثم الروحانیة
المتعلقة نوعا مّا بالأبدان، ثم الأجسام العلویة بهیئاتها و قواها، ثم کذلک حتى تستوفی
فی نفسها هیأة الوجود کله، فتنقلب عالما معقولا موازیا للعالم الموجود کله، مشاهدة
لما هو الحسن المطلق و الخیر المطلق و الجمال الحق المطلق، و متحدة به، و منتقشة بمثاله
و هیأته، و منخرطة فی سلکه، و صائرة من جوهره …
یو- المقام المحمود هو ادراک حقائق الأشیاء
بنحو الشهود. «اسفار» ج 1، ص 248، چاپ وزیرى، تعلیقه حکیم ملا على نورى